● الكيان الصهيوني يُدغدغ مشاعر بعض الدول العربية عبر كاتبة إسرائيلية تدعو إلى تشكيل "حرس مشترك" يضم ثلاثة أطراف من أجل العمل في المسجد الأقصى المبارك
الكيان الصهيوني يُدغدغ مشاعر بعض الدول العربية عبر كاتبة إسرائيلية تدعو إلى تشكيل "حرس مشترك" يضم ثلاثة أطراف من أجل العمل في المسجد الأقصى المبارك، كي لا تفقد هذه الأطراف مكانتها هناك، لصالح فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
دعت "رونيت مارزان" كاتبة إسرائيلية إلى تشكيل "حرس مشترك" يضم ثلاثة أطراف من أجل العمل في المسجد الأقصى المبارك، وذكرت في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "القيادة الفلسطينية غير معنية بتحمل المسؤولية الحصرية عن الخطاب السياسي حول القدس والأماكن المقدسة، وهي تفضل أن تنقل المسؤولية للمملكة الأردنية، التي تؤدي دورا في السياق المقدسي".
ونوهت إلى أن "الملك الأردني مسؤول عن الوقف في القدس، والملك السعودي حامي الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وملك المغرب يقف على رأس لجنة القدس، وموقف السلطة الفلسطينية تحت قيادة محمود عباس يشبه الموقف الذي اتخذه ياسر عرفات (الرئيس الفلسطيني الراحل)، والذي حرص على عدم تحمل مسؤولية عن القدس والأماكن المقدسة، وأوضح بأنها وديعة لدى الأمة العربية والإسلامية، وهي فقط المسؤولة عن البت في مصيرها".
ونبهت الكاتبة إلى أن "التعهد شيء والأفعال شيء آخر، ففي كل عام ومع قدوم شهر رمضان، الأردن والسلطة وإسرائيل، يستعدون لمنع مواجهة عنيفة ولا ينجحون حقا، حيث إن خطاب اليهود الذين يحلمون ببناء الهيكل (المزعوم مكان المسجد الأقصى)، وفي ظل رفع شعار "الأقصى في خطر"، تشتعل النار في الفضاء المقدس، ويتدهور الوضع لمواجهة عنيفة".
وأوضحت أنه "في حال كانت الأطراف الثلاثة؛ إسرائيل والأردن والسلطة، لا ترغب بأن تفقد ما تبقى من مكانتها في المسجد الأقصى لصالح حماس والجهاد الإسلامي وجهات راديكالية أخرى، عليهم أن يفكروا بمسار جديد، فتهويد النزاع يبعد عنا كل من وقع معنا على اتفاق تطبيع، كما أن "أسلمة" النزاع يقوض استقرار الحكم للسلطة وفي المملكة الأردنية، ومن ثم كل الأطراف تخسر".
السابق
• قوات الاحتلال تُصعد جرائمها ضد المسلمين والمسيحيين وتفرض حصار على كنيسة المهد في "سبت النور"
التالي
ما رأيك؟
قواعد المشاركة
نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:
ابقى في صلب الموضوع
عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.
كن مهذبا وحافظ على نظافته
نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.
تجاهل المتصيدون
أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.
كن مسؤولاً وأصيلاً
انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.
لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات
إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.
نقرأ التعليقات
على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.
نحن نحظر الأعضاء الفاضحين
إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.
شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.