هجرة اليهود الأوكرانيين و الروس أو الفلاشا

  فلسطين، سياسة، محليات   منذ 4 سنوات   شارك:

لم تكن هجرة اليهود الأوكرانيين لتشكل فرق في تهويد وسرقة بل وأغتصاب الارض من أصحابها الفلسطينيين بواسطة القتل والتهجير والهدم والمحاكم الوهمية للاحتلال الصهيوني العالمي الذي يمتد من الشرق الى الغرب.

بل هي تكشف مدى المؤامرة على الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقف سداً بوجه هذا السرطان الصهيوني في فلسطين والذي سوف يمتد الى باقي الدول و المجتمعات العربية بهدف تدمير الدين والقيم والأخلاق بحجة الانفتاح والمدنية والتطور و الأزدهار ولكن يبقى المطلوب هو الأماكن المقدسة التي يتعلق بها هذا "المسلم والعربي" وأولها كان ومازال منذ الحرب الصليبية القدس وتهجير ما حولها من الأحياء، اليهود هم واجهة والأداة المنفذة لهذا المشروع "الصهيوني الرأس مالي" الذي يريد أن يحول هذه المنطقة الى لا دينية و فنادق ومنتزهات وأحياء غير أسلامية، ليتم الأنتقال من بعد ذلك الى ما هو أبعد وأكبر.

ولهذا ترى كل من يقف ويساند أي نوع من أنواع المقاومة والتي هي حق مشروع لكل شعوب العالم ما عدا في فلسطين والدول العربية هو أرهابي قاتل ومجرم .. ولكن لماذا هو في دول الغرب هو بطل ويحق له التسلح والدفاع عن نفسه ووطنه ثم الذهاب الى أي دولة ومحاصرتها وأحتلالها وقتل من يريد فيها وخاصة المدنيين كما حدث ويحدث في فلسطين والعراق وسوريا ألخ...

المستوطنين "اللاجئين" الأوكرانيين أو الروس أو الفلاشا أو أو ألخ سواء بضعة أشخاص او آلاف أو ملايين لا يوجد هناك من يقف ويمنع وصول هؤلاء الى فلسطين ومصادرة الارض والبيوت فيها.

وخاصة من مد يده وأعترف بهذا السرطان الصهيوني وقبل بأعطائه أكثر من 80 بالمئة من فلسطين.

صحيح أن كل دول العالم تدعم وتمول هذه الدولة اللقيطة .. ولكن السؤال من كان السبب في كل هذا الدعم والأعتراف ومن أوصل الى هذه الدوامة والحلقة المفرغة التي يدور بها الشعب الفلسطيني حتى أصبح في أرضه مشرد وهو أيضاً خارج أرضه مشرد و أصبح هو من يهدم بيته بيده.

 

 



السابق

غزة: قوات الاحتلال تستنزف قدرات الشباب داخل فلسطين منهم خريجو جامعات يعملون في الزراعة والبناء والسياحة

التالي

أوروبا تضحك لتبكي .. زيلينسكي أكبر الخاسرين


أخبار متعلّقة

ما رأيك؟

قواعد المشاركة

نريدك أن تكون مصدرًا لزملائك من القراء ونأمل أن تستخدم قسم التعليقات لإجراء ذلك. لقد صممناها لرفع وتوسيع الاستجابات الأكثر ذكاءً وإدانةً ، وتقليل أو إخفاء الأسوأ. هذه هي قواعد الطريق:

 

ابقى في صلب الموضوع

عند تقديم تعليق ، لا تخرج عن الموضوع. لا تعلق على المعلقين الآخرين أو معتقداتهم السياسية المفترضة. ناقش مزايا القصة نفسها. لا تنشر تومي. هذا ليس المكان المناسب لصق فصل من رسالتك (أو أي شخص آخر) أو ورقة بيضاء.
أظهر الإحترام.
نحن نشجع ونقدر النقاش العميق. ما عليك سوى التأكد من أنه عندما لا تتفق مع فرضية القصة أو أي معلق آخر ، فإنك تفعل ذلك بطريقة محترمة ومهذبة.

 

كن مهذبا وحافظ على نظافته

نحن نغطي التكنولوجيات الجديدة موقعنا ليس منفذاً للفظاظة. نحن لا نتسامح مع الإهانات الشخصية ، بما في ذلك استدعاء الأسماء أو العنصرية أو التمييز الجنسي أو الكلام الذي يحض على الكراهية أو الفحش. هذا يعني أنه لا توجد أي ملاحظات بذيئة أو مسيئة أو مضايقة أو تنمر. إذا لم تكن مدنيًا ومهذبًا ، فلا تنشره.


تجاهل المتصيدون

أفضل رد على القزم - شخص ما يتكرر عدائيًا واستفزازًا - ليس ردًا. من فضلك لا تشجع السلوك السيئ عن طريق الاستجابة ؛ انها لا تخدم سوى لسرور المتصيدون والبيض عليها. إذا كان هناك شخص ما يسيء استخدام موضوع مناقشة ، فأبلغ عن أي تعليقات مسيئة ، وسنتناول الموقف.

 

كن مسؤولاً وأصيلاً

انشر آرائك فقط بكلماتك الخاصة. أنت مسؤول عن المحتوى الذي تنشره.

 

لا تنشر رسائل غير مرغوب فيها أو إعلانات

إذا لم يكن لديك عقد إعلان معنا ، فإن هذا الموقع الإلكتروني ليس عبارة عن لوحة إعلانات لنشاطك التجاري. لا تنشر محتوى غير مرغوب فيه أو محتوى ترويجي ذاتي أو حملات إعلانية. لا ضغط أو تجنيد أو استجداء.

 

نقرأ التعليقات

على الرغم من أن مجالس مناقشاتنا لا تخضع للإشراف الرسمي ، إلا أننا نولي اهتمامًا وثيقًا بها. نحتفظ بالحق في تعديل أو حذف التعليقات التي لا تلبي معاييرنا.

 

نحن نحظر الأعضاء الفاضحين

إنه ليس شيئًا نتمتع به. ولكن عند الضرورة ، سنحظر الأعضاء الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات.

 

شكرا على اتباع هذه المبادئ التوجيهية.